وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أجرى باحثون إيرانيون في مختبر ما قبل السريرية التابع لجامعة العلوم الطبية في طهران أبحاثًا لتتبع مسار توصيل الدواء إلى الدماغ.
وأجريت هذه الدراسة لأول مرة للتحقق من الامتصاص الصحيح للدواء في الدماغ، والذي استخدمه الباحثون عبر نظام التصوير وتكنولوجيا النانو لتتبع هذا المسار.
ويمثل التصوير الفلوري المستخدم في هذه الدراسة تقنية للتصوير الضوئي المستخدمة لدراسة وتحديد توزيع المواد الفلورية في أجسام الحيوانات.
ويعد المجهر الفلوري أو (المجهر الفسفوري) هو مجهر ضوئي يستخدم في دراسة خصائص المواد العضوية وغير العضوية باستخدام ظاهرة الفلورية الفسفورية بدلا من أو إضافة إلى الانعكاس أو امتصاص.
وتستخدم المجاهر الضوئية الضوء لفحص العينة، وتستخدم المجاهر الفسفورية ضوءًا ذا شدة أعلى. وهذا الضوء ينشط أجزاءً محددة في العينة التي تتفاعل مع الصبغة الفلورية. حيث تصبغ العينة بصبغات مضيئة خاصة تجعل أجزاء العينة تتوهج، وتستخدم مرشحات ضوئية خاصة تمتص الألوان بجميع أطوال الأمواج ما عدا طول موجة الصبغة المستخدمة، فتشعها وتظهر الصورة على خلفية سوداء./انتهى/
تعليقك